الثلاثاء، 9 فبراير 2010

فتاة تبيع عذريتها ب31 الف دولار


التاريخ: 7-2-2010


الموقع: اخبار السي ان ان باللغة العربية


اهم الاخبار:




  • السفير المصري يعود الى الجزائر


  • فتاة تحصل على واحد وثلاثون الف دولار في مزاد على الانترنت مقابل ... عذريتها


  • الخ ......................

هنا توقفت تعلوني الدهشة حول اهم الاخبار لليوم في اهم مؤسسة اخبارية امريكية . لن اعلق على الخبر الاول رغم انه يعتبر مهم رغم سخافة الاسباب الناتجة من الجدل السياسي المحتدم بعد الحرب التي قامت بين دولتين عربيتين بسبب ..بسبب..


وبدون ضحك


اذا كنت يامن تقرء هذا في تاريخ لاحق وقد قدر لهذه المقالة طول العمر


لقد كان السبب.. مباراة كرة قدم . فقط ...لم تكن فعلا حرب بالاسلحة النارية ولكن كادت ان تهلك البشر.




نعود للخبر الثاني : وهو ما دفعني لكتابة هذه السطور


لم يكن هذا العرض الذي جرى في موقع للمزاد على الانترنت هو الاول من نوعه حيث لفتني في الجانب الايسر من صفحة الانترنت مواضيع مشابهة .


ليس الامر بخبر يمر على اي انسان دون يوقع في نفسه تاثير مهما كان نوع هذا التاثير .


هناك من سوف يقفز بناظرية متجاوز الشرح المسهب في المقالة نحو السبب الذي دفع الفتاة لهذا الامر ملتمسا في نفسه عذرا لها سمح لها بالتفريط في اعز ما تملك .


كما سوف نجد من سوف يقراء الخبر ويفحصة بدقة باحثا عن مصدر الخبر من باب التشكيك في صحة الخبر .


واخر ربما قام بانزال الصفحة وسارع بسرعة في البحث عن مثيلاتها على المواقع من باب الفضول فقط .


واخر لم يلفته الخبر نهائيا وادعى بانه لا يمت اليه باي رابط سوى على المستوى الديني او المكاني.


ولن أتفانى في تحليل الاثر الناتج من وضع هذا الخبر في قمة اهم موقع اخباري امريكي باللغة العربية


ولن اخوض في المسببات والتحليلات الاجتماعية والمالية التى اوصلت هذه الفتاة الى ذلك .


خلاصة القول فعلا كم هي ثمينة عذرية الفتاة وليس القصد قيمة مالية لانها سوف تكون رخيصة بهذا المنظور مهما ارتفع سعرها كون الثمن نسبي .


بل القصد من كونها ثمينه انها صارت نادرة في نظر المجتمع الانحلالي بل وصل بهم الامر الى اهانة من يحافظ عليها .


وفي نفس الوقت وبشكل غير منطقي وعكسي - ثمينة وتستحق ذلك الاهتمام .


دعونا ننهي هذا بتساؤل:


مالذي كان يستحق ذلك الثمن والاهتمام ؟


ولك ايها القارئ مطلق الحرية في طرح التساؤل الذي يخطر في بالك وطرح الاجابة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق