الاثنين، 4 أغسطس 2014

دور الشبكات الاجتماعية في تعزيز الاحتقانات الدينية والسياسية

واحدة اسمها في الفيس بوك  (أميرة الحسن والجمال ) مغلقة الطبلوم (الحد الاقصى) في عدد الاصدقاء  ...وعامله صورة بنت حلوه ليس لها اي كتابات على حائطها  الشخصي او انها  لاتظهر للعامة.
المهم هذه الحبوبه (وحبوبه استنتاج شخصي  نتيجة لعدد صداقاتها ) وجدتها كاتبة ومعلقه على بيان رسمي  منشور من قبل الاخ محمد عبدالسلام الناطق باسم انصار الله وايش بتقول في تعليقها :
(ﺍﻷﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﻟﻠﻴﻬﻮﺩ ﻭﻣﺎﻟﻬﻢ ﻻ ﻋﻬﺪ
ﻭﻻﻣﻴﺜﺎﻕ ﻻﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻄﻴﻨﺔ ﺍﻟﻮﺳﺨﺔ ﻗﺎﺗﻠﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺟﻬﺎﺩﻫﻢ ﻭﻗﺘﻠﻬﻢ ﻭﺍﺟﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻠﻌﻨﺔ.)..هذا كان تعليقها بالحرف . حبوبه وفاهمة في  الاخوان واليهود والطين وكذلك القتال عجيب والله!!!!

الذي اشتي اوصل اليه من طرحي ان هناك عمل ممنهج لزيادة الاحتقان وبالله عليكم لو مابش فيس بوك هل كنا سنسمع كلمة اولاد متعه او مجوس بهذا الشكل الواسع لا يمكن ولاكنه قد تم استيراد هذه الوساخات  من  الانغماسيين المستعربه مصطلح ينطبق على  فئة حاضرة على الشبكات قادرة على كتابة ونطق العربية واللهجات باتقان تم تجنيدهم كلا بحسب البلد المستهدف ينثرون السمموم بالنسبة لي فقد  لمست اثرهم بشكل ظاهر على تعليقات مقاطع اليوتيوب منذ العام 2006 وبالذات مقاطع انتصارات السيد حسن نصر الله لدرجة ان الانغماسيين المستعربه في تلك الايام لم يكن يفرق بين اتباع السنه والشيعه ويسب عائشه ردا على شخص يمتدح السيد حسن نصر الله او حزب الله. وقتها كان الكثير منهم قادرا فقط  على البحث عن مواضيع حساسة وكتابة التعليقات الفتنوية .
اما اليوم وبعد ثمان سنوات  فقد اصبح الانغماسي الالكتروني له شكلين الاول  مجرد تطبيق الكتروني يستسقي الفاظه  من ملايين ملايين المحادثات التي تتم عبر برامج المحادثات قادرا على استنباط الرد المناسب تاركا لخيال المتحدث في الجهه الاخرى العنان وقادرا على استفزازه باساليب علمية ومدروسة جيدا وربما لن يصل الى خيالك ابدا ان المتحدث هناك هو مجرد برنامج يناقشك ويكفرك ويلعن ويسب الاولين والاخرين ويشتمك وكلامي هذا مبني على اثباتات وسنوات من البحث والارشفه والمقارنه وربما في المستقبل اتمكن اخراجه في صورة منسقة ولاكني استعجلت الكلام عنه حتى اسلط الضوء للمبحرين الجدد في عالم الشبكات الوهميه نتيجة لانتشار الاجهزة الذكيه اليدويه وزيادة عدد المستخدمين يوميا حيث من الملاحظ فقط على قائمة المتصلين الخاصه بي ربما اربعه اشخاص في اليوم الواحد .
المهم يا اخواني  تستطيع بسهولة اكتشاف ان الذي امامك هو بشر او مجرد تطبيق عن طريق اسئله خارج النقاش ولكنها تحتوي على كلمات مستخدمه في النقاش.
فاذا وجدته مستمر في امطارك بالاسئلة او بتعليقات ولم يبدي اي اشارة نتيجة خروجك عن النقاش فاعرف ان الذي امامك روبوت او تطبيق محادثي  افتراضي .
اما اذا اردت معرفة ان الذي امامك جندي انغماسي الكتروني يسعى لنشر الفتن بين المسلمين او مستحمر لا فائدة مرجوه من التحدث معه سوى اهدار الوقت والجهد فاجعله يجيبك لا تجيبه وجه اليه اسئلة فقط ستلاحظ الارتباك ومحاولة مواصلة اسلوبه خارج نطاق اسئلتك وهكذا.

حاول جاهدا التحري عند قراءة خبر ما في صفحات الشبكات الاجتماعية ومررها مرور الكرام امام عينيك حتى تجد مصدرا صدوقا لها  لاننا صرنا اليوم امام اتجار علني بعقول القراء والمقابل غالي جدا فهي ارواح وبلدان نفقدهم يوما بعد يوم .
ودائما اكرر اذا كان التعليق من فضة فالسكوت من ذهب 
دع الحاسوب يحتار في شخصيتك لا تنغمس معه فيحول اراءك و تحليلاتك النفسية وردودك  الى نصوص في برامج وهميه يبثها باسلوبه لشن ابشع صور التهديم الاجتماعي عبر الشبكات اللا اجتماعيه.
والله من وراء القصد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق