الخميس، 23 أكتوبر 2014

زماني

لا تمر ساعه دون ان يجول بخاطري ذكراه .
قلبي يحترق لاجله ولا ادري لماذا !!
اشتاق له و اكاد اختنق عندما اتذكر انه  قد جافاني.
وتغرق العين بالدم حين استذكر لمحته لي اخر مرة  و شكه جليا  هز كل كياني    ..
اتحسر على ضحكاته وضحكاتي ولازالت احلامه واحلامي تختلط بآهاتي فالف لعنة على هذا الزمن!
  احقا تعتبرني اليوم شبحا نجسا لوثت حياته عبارتي؟
وبعد هذا تطل عليا في منامي تذكرني بآلمي وتبتسم لي وتختفي تاركا لي حسراتي.
لماذا ياصديقي ؟هل لانك تغلغلت في دمائي وذكرياتي؟ اهكذا تنتقم مني حتى في مناماتي ؟
كم اعيبها تلك الايام التي جعلت مني اليك قريبا
  و فيها  شاطرتك ادق تفاصيل حياتك وحياتي.
لن ابالغ ان قلت اني تخيلتك تحملني فوق اكتافك في يوم وفاتي وتنزلني قبري وتودعني تارك  دمعة تحكي حياة مفعمة بالاخاء .
لا املك الشجاعة للاقتراب منك ثانية كي لا احطم كل آمالي.
و ساغدوا اعيش متوجسا ان تستيقظ من سباتك
 وتلعن فكرة حلت برأسك اسكرتك وحولتك الى صياد  عاقر الهوى وتلذذ بالنوى ليس لشئ انما لاجل افنائي.
26/8/2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق